بنوم بنه - ٢٧ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٣، وكالة الأنباء الكمبودية،

أكد دولة رئيس وزراء كمبوديا سامديتش أكا موها سينا بادي تيتشو هون سين قائلا "لا تشكل الاختلافات العرقية والدينية عقبة أمام التعمير والتنمية الوطنيين ؛ ولذلك فليس من الضروري إجبار أي شخص على اعتقاد هذا الدين أو ذاك".

تم التأكيد بذلك، أثناء ترؤسه في حفل إطلاق الاحتفال بالذكرى المئوية للمسيحيين الكمبوديين (١٩٢٣-٢٠٢٣) الذي أقيم صباح اليوم، في مركز كوه بيتش للمؤتمرات والمعارض

وشدد دولة رئيس الوزراء على أن حكومة كمبوديا الملكية فخورة جدا بشعبها الذي يتقيد بالتضامن والوحدة رغم اختلاف المعتقدات الدينية.

وتابع إنه في بعض البلدان، تظل النزاعات الدينية قضية لم يتم حلها. لكن في كمبوديا، كان الناس يتمتعون بالتناغم الديني. وشدد على أن «هذا يظهر بوضوح أن جميع الأديان في كمبوديا تزدهر وتتعايش مع التفاهم المتبادل والتسامح والاحترام المتبادل، وهما أساس ثقافة السلام».

علاوة على ذلك، كرر رئيس الوزراء أهمية السلام، قائلاً إن السلام الذي تم تحقيقه بشق الأنفس من خلال سياسة نجاح-نجاح، ليس فقط للبوذية دين الدولة، ولكن أيضًا للمسيحية والأديان الأخرى.

وفقًا لدولة رئيس الوزراء، هناك أكثر من ١١٠،٠٠٠ مسيحي في كمبوديا.