كمبوديا تشهد قفزة كبيرة في عدد السياح الأجانب إلى منتجع أنغكور في النصف الأول
بنوم بنه - ٦ تموز/يوليو ٢٠٢٣م، وكالة الأنباء الكمبودية،
قال بيان صحفي يوم الأربعاء إن منتجع أنجور الأثري الشهير في كمبوديا استقبل ٣٨٥،٧٦٩ سائح أجنبي في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بزيادة كبيرة بنسبة ٥٤٣ في المائة من ٥٩،٩٨٣ سائح في نفس الفترة من العام الماضي.
حقق المنتجع ١٧.٨ مليون دولار أمريكي من عائدات مبيعات التذاكر خلال الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، بزيادة ٦٣٨ في المائة من ٢.٤٢ مليون دولار أمريكي في نفس الفترة من العام الماضي، حسبما جاء في بيان مؤسسة أنغكور المملوكة للدولة.
وفقًا لبيانها، في يونيو وحده، كسبت المؤسسة ١.٨ مليون دولار أمريكي من مبيعات بطاقات الدخول إلى ٤١،٠١٢ سائح أجنبي.
تبلغ رسوم الدخول لزيارة الحديقة ليوم واحد ٣٧ دولارًا أمريكيًا، وتكلفة الزيارة لمدة ثلاثة أيام ٦٢ دولارًا أمريكيًا، وتكلفة الزيارة لمدة أسبوع ٧٢ دولارًا أمريكيًا.
يقع منتجع أنغكور الأثري الذي يبلغ مساحته ٤٠١ كيلومتر مربع في محافظة سيام ريب، وهو مدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام ١٩٩٢م، وهو الوجهة السياحية الأكثر شعبية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
خلال حقبة ما قبل الوباء، في عام ٢٠١٩م، استقبل منتجع أنغكور ما يصل إلى ٢.٢ مليون سائح أجنبي، مما حقق إيرادات تبلغ ٩٩ مليون دولار أمريكي من مبيعات التذاكر.
ويعزى تزايد إيرادات أنغكور إلى ارتفاع عدد الوافدين الأجانب إلى كمبوديا. أفادت وزارة السياحة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن كمبوديا استقبلت في الأشهر الستة الأولى من هذا العام حوالي ٢.٥٧ مليون سائح أجنبي، بزيادة كبيرة قدرها ٤٠٩ في المائة من ٥٠٦،٧٦٢ سائح عن نفس الفترة من عام ٢٠٢٢م. السياحة هي واحدة من الركائز الأربع التي تدعم اقتصاد كمبوديا، بالإضافة إلى تصدير الملابس والزراعة والبناء والعقارات.