رابطة أمم جنوب شرق آسيا وافقت من حيث المبدأ على قبول تيمور الشرقية كعضوها الحادي عشر
بنوم بنه - ١١ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢، وكالة الأنباء الكمبودية، اتفق زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) يوم الجمعة من حيث المبدأ على قبول تيمور الشرقية بصفتها العضو الحادي عشر في الآسيان.
صدر البيان أثناء اجتماع القادة فى بنوم بنه، عاصمة كمبوديا، فى قمتي الآسيان الأربعين والحادية والأربعين والقمم ذات الصلة.
وبالنظر إلى نتائج بعثات تقصي الحقائق إلى تيمور- ليشتي التي أجرتها جماعة الأمن السياسي التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، والجماعة الاقتصادية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، والجماعة الاجتماعية والثقافية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، اتفق القادة "من حيث المبدأ على قبول تيمور- ليشتي لتكون العضو الحادي عشر في "الاسيان".
وأضافت أن القادة وافقوا على منح وضع مراقب لتيمور- ليشتي والسماح لها بالمشاركة في جميع اجتماعات الآسيان بما في ذلك الجلسات العامة للقمة.
كما اتفقوا على إضفاء الطابع الرسمي على خارطة طريق موضوعية قائمة على المعايير للعضوية الكاملة لتيمور- ليشتي. وقال البيان إن جميع الدول الأعضاء في الآسيان والشركاء الخارجيين سيقدمون الدعم الكامل لتيمور - ليشتي لتحقيق المعالم الرئيسية من خلال توفير المساعدة في بناء القدرات وأي دعم آخر ضروري ومناسب لعضويتها الكاملة في الآسيان.
تجدر بالإشارة إلى أن الرابطة تأسست عام ١٩٦٧م وتضم حاليا بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند وفيتنام.