الأمين العام للأمم المتحدة: إن أزمة ميانمار كابوس لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وشعبها
بنوم بنه - ١٢ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢، وكالة الأنباء الكمبودية،
قال معالي أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الحالة السياسية والأمنية وحالة حقوق الإنسان والحالة الإنسانية في ميانمار تتعمق أكثر فأكثر في الكارثة.
في مؤتمر صحفي، صباح اليوم على هامش القمتين الأربعين والحادية والأربعين لرابطة أمم جنوب شرق آسيا والقمة ذات الصلة في بنوم بنه، قال معالي أنطونيو غوتيريس إن الأزمة هناك كابوس لشعب ميانمار ورابطة أمم جنوب شرق آسيا.
وقال «إنني أدين تصاعد مستويات العنف والاستخدام غير المتناسب للقوة ووضع حقوق الإنسان المروع في ميانمار».
وأضاف أن الهجمات العشوائية على المدنيين قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مكررًا دعوته لسلطات ميانمار للإفراج عن جميع السجناء السياسيين والشروع في عملية شاملة على الفور للعودة إلى التحول الديمقراطي.
وأكد معالي الأمين العام أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
ورحب معالي أنطونيو غوتيريس أيضا بالنهج الذي تتبعه الرابطة من خلال توافق الآراء المكون من خمس نقاط، وحث جميع البلدان، بما في ذلك أعضاء الرابطة، على السعي إلى وضع استراتيجية موحدة تجاه ميانمار تركز على احتياجات وتطلعات شعبها.