بنوم بنه - ١٣ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٥م، وكالة الأنباء الكمبودية

ترأس، في عاصمة كوالالمبور الماليزية، معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد براك سوخون، وفد الوزارة للمشاركة في الاجتماع الرباعي بين كمبوديا وتايلاند وماليزيا والولايات المتحدة، وذلك بناء على دعوة من دولة السيد داتو سيري أنور بن إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.

وأعرب الاجتماع عن رغبته المشتركة في تحقيق السلام والاستقرار بين كمبوديا وتايلاند، وكذلك في المنطقة ككل.

وفي هذا الصدد، أكد الاجتماع من جديد التزامه الراسخ بالتسوية السلمية للنزاعات وعدم استخدام القوة واحترام القانون الدولي.

وفي كلمته الافتتاحية، أعرب معاليه عن تقديره الصادق لماليزيا والولايات المتحدة لجهودهما البناءة في تسهيل الاجتماع الرباعي. وأكد على أهمية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لشروط وقف إطلاق النار وجميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار اللجنة العامة للحدود، ولجنة الحدود الإقليمية، ولجنة الحدود المشتركة، وشدد على أنه يجب إظهار الإخلاص من خلال إجراءات ملموسة على الأرض. مؤكدا على أن كمبوديا، باعتبارها بلدا شوهته عقود أو حتى قرون من الصراعات تعرف جيدا العواقب المدمرة للحرب.

وأضاف "لهذا السبب بالتحديد اعتبرنا السلام دائما أغلى كنز لدينا".."لقد دافعت كمبوديا باستمرارها عن الحل السلمي للنزاعات، بما يتفق تماما مع القوانين الدولية. ليس لدينا أي رغبة في أخذ ما ليس لنا، ولكن في الوقت نفسه لن نقبل فقدان ما هو حق لنا. وإن ما نسعى إليه هو حل عادل ومنصف ونزيه وقائم على القواعد التي تعد الحل الذي يمكن أن يضمن السلام الدائم لشعبنا.

وفي هذا الصدد، سلط معاليه الضوء على العديد من المهام الرئيسية ذات الأولوية التي اتفق الجانبان مؤخرا على تهدئة التوترات بشكل مشترك، وإعادة بناء الثقة، وتعزيز التعاون، بما في ذلك إزالة الأسلحة الثقيلة والمدمرة، وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية، وإدارة المستوطنات المدنية في المناطق الحدودية، ومكافحة الأخبار الكاذبة والمضللة. مؤكدا من جديد التزام كمبوديا بالعمل مع تايلاند كجيران دائمين في الوفاء بمسؤولياتها المشتركة لاستعادة التطبيع والسلام والاستقرار والازدهار بين البلدين والشعبين.

By El Sales