بنوم بنه - ٢٨ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، وكالة الأنباء الكمبودية،

سيواصل حزب الشعب الكمبودي المضي قدما على طريق الديمقراطية الليبرالية والتعددية وسيادة القانون تمشيا مع سياق المجتمع الكمبودي، ويستجيب تماما لتطلعات الشعب المقدسة.

تم الالتزام من قبل رئيس حزب الشعب الكمبودي سامديتش أكا موها سينا بادي تيتشو هون سين، رئيس وزراء مملكة كمبوديا، أثناء ترؤسه للاحتفال بالذكرى السنوي الحادي والسبعين لتأسيس حزب الشعبي الكمبودي التي أقيمت في مقر الحزب بعاصمة بنوم بنه هذا الصباح.

وشدد في الوقت نفسه على أن الحزب سيحبط الأعمال، من أي مصدر كانت، التي تحاول إبعاد كمبوديا عن هذا الطريق أو قمع سيادة كمبوديا.

"وفيما يتعلق بالمضي قدما، سيواصل حزب الشعب الكمبودي التمسك بمبدأ الوحدة الوطنية تحت مظلة الدستور وأكثر أصحاب الجلالة احتراما لملك كمبوديا لحماية الاستقلال، السيادة والسلامة الإقليمية ومواصلة التنمية الاجتماعية - الاقتصادية كمجتمع مزدهر مثل مجتمع الأمم المتحضرة في المنطقة مع الوئام والمحبة، دون تكرار الابادة الجماعية والحرب والانقسامات الداخلية كما كان من قبل ".

ووفقا لسامديتش تيشو هون سين، يجب على حزب الشعب الكمبودي والشعب الكمبودي ككل حماية السلام والاستقرار السياسي والأمن القومي حماية مطلقة، وهي شروط أساسية لضمان الحياة السلمية للشعب بحرية وشرف وكرامة، والتنمية الاجتماعية - الاقتصادية المستدامة التي لا تتعرض لأي دمار من القوى الرجعية، مهما كانت غادرة. وفي الوقت نفسه، نواصل الإسهام بنشاط في قضية السلام والاستقرار والأمن ومكافحة التحديات الإقليمية والعالمية.

كما شدد على التزام حزب الشعب الكمبودي المستمر بتعزيز التعاون الصادق مع الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني والدوائر الأخرى في المجتمع بإخلاص وحسن نية حقيقي من أجل الحفاظ على بيئة سياسية جيدة ومستدامة، وخاصة نحو الانتخابات الوطنية السابعة المقبلة في ٢٠٢٣، وزيادة ثقة المستثمرين، على الصعيدين المحلي والأجنبي، لمواصلة تعزيز التنمية الاجتماعية - الاقتصادية وتحسين سبل عيش الناس.