البرلمان الدولي للتسامح والسلام: لا توجد علامة على الترهيب والإكراه والعنف أثناء الانتخابات المحلية في كمبوديا
(بنوم بنه) 06 حزيران/يونيه 2022,APP, لا توجد علامة على التخويف والإكراه والعنف خلال انتخابات مجلس البلدية/سانغكات للولاية الخامسة في كمبوديا أمس.
وأدلى بهذه الملاحظات وفد من المراقبين الدوليين من البرلمان الدولي للتسامح والسلام برئاسة الأونرابل شمس إسكندر بن محمد أكين وسعادة حسين محمد لطيف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم.
وقال الوفد في بيان صدر في المؤتمر الصحفي: "إننا نقدر مساعي الحكومة الكمبودية ولجنة الانتخابات الوطنية لضمان سلامة وأمن الناخبين وأعضاء الأحزاب السياسية وموظفي الانتخابات وأعضاء وسائط الإعلام والمراقبين المحليين والدوليين قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها. كانت لجنة الانتخابات مستعدة وتنظيمية للغاية لهذه الانتخابات. كما راقب وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام إلى جانب مراقبين محليين ودوليين آخرين وممثلين من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني عملية فرز الأصوات، والتي أشارت إلى درجة عالية من الشمولية والشفافية ".
وهنأ وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام الشعب الكمبودي واللجنة الوطنية للانتخابات وأكثر من تسعة ملايين ناخب مسجل ومؤسسات أخرى ذات صلة على النجاح في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وإفرازية وذات مصداقية للبلدية/سانغكات. وشهدوا رغبة صادقة من الناخبين في ممارسة حقوقهم بطريقة سلمية وديمقراطية. كما تمكنوا من التحدث إلى بعض الناخبين في مراكز الاقتراع ووجدوا أن المعلومات المتعلقة بالتصويت وحقوق الناخبين قد تم إبلاغها للجمهور.
وفي يوم الانتخابات، 5 حزيران/يونيو 2022، زار وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة بنوم بنه ولاحظ أنها منظمة بشكل جيد وفعالة وسلمية بشكل عام. وقالوا «لقد تأثرنا بإقبال كبير من الناخبين ولاحظنا أن الناخبين كانوا يدلون بأصواتهم في بيئة مفتوحة وحرة».
والأهم من ذلك، أكدوا أن الناخبين بدوا متحمسين وسعداء للمشاركة في العملية الانتخابية. لم تكن هناك علامة على التخويف والإكراه والعنف. وعلاوة على ذلك، أدى موظفو الانتخابات الذين اختيروا من خلال عملية شفافة وتنافسية مهامهم بدرجة عالية من النزاهة والمهنية.