كمبوديا تحذر من الإجراءات التي تقوض مبادئ اتفاقية أوتاوا
بنوم بنه - ٢ ديسمبر ٢٠٢٥م، وكالة الأنباء الكمبودية،
دعت كمبوديا جميع الدول الأطراف إلى التمسك بمعايير وروح اتفاقية أوتاوا، حاثة إياها على عدم استغلال أو اتخاذ إجراءات تقوض مبادئ الاتفاقية وأهدافها الإنسانية.
جاء هذا النداء على لسان معالي لي ثوتش، الوزير الأول والنائب الأول لرئيس الهيئة الكمبودية لمكافحة الألغام ومساعدة الضحايا، خلال الاجتماع الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، الذي عُقد في ١ ديسمبر في جنيف بسويسرا.
كما شجع معالي لي ثوتش الدول الأطراف على العمل معاً لتحقيق "خطة عمل وإعلان سيم ريب-أنغكور السياسي"، من أجل إزالة إرث النزاعات الماضية وبناء مستقبل سلمي للجميع.
وأكد أن برنامج مكافحة الألغام في كمبوديا يتم تنفيذه بشفافية ومهنية وامتثال كامل لالتزاماتها الدولية – وهو نهج أكسب كمبوديا اعترافاً كقائد عالمي في مجال مكافحة الألغام وإدارة المعلومات ومساعدة الناجين.
وجدد الوزير الأول تأكيد التزام كمبوديا الكامل بأهداف الاتفاقية، بما في ذلك جهودها لتعزيز القدرات الوطنية، ودعم الضحايا، ومشاركة الخبرات الفنية عالمياً، ومساعدة البلدان الأخرى المتضررة من الألغام عند الطلب.
وأقر بأن المناطق الحدودية في العديد من البلدان، بما في ذلك كمبوديا، لا تزال متأثرة بحقول ألغام معقدة خلفتها حروب سابقة، مما يشكل مخاطر على المدنيين والعسكريين على حد سواء. وقد عالجت كمبوديا هذه التحديات من خلال التركيز على الآثار الإنسانية والاقتصادية والسياسية للألغام الأرضية، ومن خلال السعي للتعاون والحوار والحلول الفنية لضمان السلامة والاستقرار على طول حدودها.









