نائب وزير الإعلام يطلق حملة توعية شاملة بمخاطر المخدرات في سيم ريب بمشاركة طلابية واسعة
بنوم بنه - ١ ديسمبر ٢٠٢٥م، وكالة الأنباء الكمبودية،
أطلق معالي كاو عمران، نائب وزير الإعلام، صباح الجمعة، حملة توعوية وتثقيفية كبرى حول مخاطر المخدرات في مدرسة أنغكور الثانوية بمدينة سيم ريب. وجاءت هذه المبادرة نيابة عن معالي نيث فيكترا، وزير الإعلام ورئيس لجنة التوعية والتثقيف التابعة للقيادة العامة للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وشهد حفل إطلاق الحملة مشاركة واسعة وحماسية ضمت ما يقرب من ١٠٠٠ شاب وطالب، الذين انطلقوا في مسيرة توعوية جابت شوارع المدينة والمنطقة المحيطة بالأسواق، حاملين رسائل تحذيرية وتثقيفية للمجتمع. كما تخللت الحملة أنشطة ميدانية استهدفت التجار والباعة في السوق القديم بمدينة سيم ريب، حيث تم توزيع منشورات توعية حول أضرار المخدرات والترويج لتطبيق الهاتف المحمول "لا مخدرات" كأداة للإبلاغ والوقاية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب معالي كاو عمران عن سعادته بتمثيل وزير الإعلام في هذا الحدث الهام، مؤكداً أن هذه الحملة تأتي كمنصة حيوية لتحفيز الحركة النشطة داخل المجتمعات المحلية للمشاركة مع الحكومة الملكية في جهود التثقيف والوقاية ومكافحة المخدرات.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الإعلام ساهمت بشكل كبير في العمل التثقيفي والنشر المتعلق بقضايا حوادث المرور، والاتجار بالبشر، والكحول، وخاصة مشكلة المخدرات، وذلك من خلال وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، والشراكة مع الصحفيين والمؤثرين وصناع المحتوى.
أهداف الحملة ورسائلها الرئيسية: أوضح معالي كاو عمران أن الحملة ستركز على عدة نقاط جوهرية، منها:
١. تعزيز الروح الوطنية: تشجيع جميع الأوساط على المشاركة النشطة في التوعية بآثار المخدرات المدمرة.
٢. استخدام التكنولوجيا: حث السلطات والمواطنين، وخاصة الشباب، على تحميل واستخدام تطبيق "لا مخدرات" للحصول على دروس هامة والإبلاغ السري عن حالات تعاطي وتوزيع المخدرات.
٣. مبدأ "٣ لا و١ إبلاغ": منع شبكات التوزيع في المجتمعات استناداً إلى مبدأ: "لا تتورط، لا تتدخل لصالح الجناة، لا استثناءات، ويجب الإبلاغ".
٤. دور الإدارة المحلية: مواصلة العمل التثقيفي في القرى والبلديات والمدارس لضمان بيئة خالية من المخدرات.
٥. مشاركة القطاع الخاص: تشجيع القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في الترويج للتوعية بمخاطر المخدرات.
٦. دور الأسرة والمدرسة: تحفيز الآباء والمعلمين والشيوخ على تقديم التوجيه المستمر للأبناء والطلاب حول الآثار السلبية للمخدرات.
٧. دمج الرسائل التوعوية: ربط رسائل التحذير من المخدرات بالفعاليات الفنية والرياضية والثقافية.
٨. مكافحة السجائر الإلكترونية: توعية الطلاب والشباب بمخاطر السجائر الإلكترونية ومنتجات التدخين الحديثة التي تضر بالصحة والجهاز العصبي.
واختتم معاليه الحفل بالدعوة إلى تكاتف الجهود المجتمعية لحماية الشباب ومستقبل البلاد من آفة المخدرات، متمنياً للجميع الصحة والسعادة.













អំពីយើង
ក្រសួងព័ត៌មាន ប្លែក លឿន ទុកចិត្តបាន នៅពេលណា ទីណាក៏បាន
អាស័យដ្ឋាន៖ អាគារលេខ ៦២ មហាវិថីព្រះមុនីវង្ស សង្កាត់ស្រះចក ខណ្ឌដូនពេញ រាជធានីភ្នំពេញ
តំណទៅ
បណ្តាញសង្គម
© 2020 - រក្សាសិទ្ធិគ្រប់យ៉ាងដោយ ក្រសួងព័ត៌មាន

















