بنوم بنه - ٢٧ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤م، وكالة الأنباء الكمبودية،

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي الكمبودي، براك سوخون، وسفير الصين لدى كمبوديا، وانغ وين بين، التزام بلديهما بتعزيز التعاون من أجل مستقبل مشترك.

وأعرب الجانبان، خلال لقائهما، عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية المتعددة الأوجه بين البلدين.

ونقل السفير الصيني تهاني وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى سوخون بمناسبة إعادة تعيينه وزيراً للخارجية، مؤكداً استعداد وانغ يي لاستئناف علاقات العمل الوثيقة معه.

وشكر سوخون الجانب الصيني على حسن الضيافة التي حظي بها الملك والملكة الأم خلال زيارتهما للصين، معتبراً ذلك دليلاً على عمق العلاقات بين البلدين.

كما بحث الجانبان الترتيبات لزيارة رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، هون سين، إلى الصين، مؤكدين أهمية الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في إطار "التعاون الماسي" الذي يهدف إلى تحقيق السلام والازدهار والتنمية.

وأكد الجانبان التزامهما بتنفيذ التوافقات التي توصل إليها قادة البلدين لدفع المشاريع الرئيسية، مثل ممر الأسماك والأرز، وممر التنمية الصناعية، ومشروع التنمية الزراعية الحديثة، ومشروع الطاقة المختلطة، بالإضافة إلى بناء مجتمع كمبودي صيني عالي الجودة في العصر الجديد.

وأشاد سوخون بمساهمات الصين في تنمية كمبوديا، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والزراعة والطاقة والبنية التحتية. وأكد السفير الصيني دعم بلاده لمشروع قناة "فونان تيتشو" في كمبوديا، والتزامها بتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي.

وأعرب الجانبان عن حماسهما لمبادرة تعيين عام ٢٠٢٥ "عام السياحة الكمبودية الصينية"، وبحثا أهمية زيادة الرحلات الجوية المباشرة وتحسين البنية التحتية السياحية لاستعادة أعداد الزوار الصينيين إلى مستويات ما قبل الجائحة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين دعمهما المتبادل في المحافل الدولية، والتزامهما بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والتعاون.