بنوم بنه - ٢٧ شباط/فبراير ٢٠٢٥م، وكالة الأنباء الكمبودية،

قال سامديتش موها بورفور تيبادي هون مانيه، رئيس وزراء مملكة كمبوديا، أن في كمبوديا، هناك نحو ٥ في المائة من السكان الإجمالي مسلمين، بينما يتبع معظم الكمبوديين ٩٣ في المائة البوذية، ويمارس الباقون ديانات أخرى. وعلى أي حال، كانوا جميعًا يعيشون في تضامن وتسامح وهذا دليل على التقدم الديني والتعايش الإيجابي في كمبوديا.

أشار إلى ذلك خلال انطلاق أعمال القمة الإسلامية تحت شعار الإسلام والبوذية، صباح اليوم الخميس في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، والتي تنظمها رابطة العالم الإسلامي والتي تستمر يوما واحدا.

وأضاف دولة رئيس الوزراء أن هذه أول قمة على الإطلاق لرابطة العالم الإسلامي والتي تنظمها الرابطة في كمبوديا وهذا الحدث يعرض بوضوح التضامن والوئام العنصري والديني في كمبوديا، مؤكدا من جديد أن السلام والاستقرار هما العاملان اللذان لا غنى عنهما لتحقيق الوئام الاجتماعي في البلاد.

وقال إنه من خلال السلام، يمكن للناس أن يعيشوا بفرح وسعادة وازدهار، بالإضافة إلى المعتقدات الدينية المعنية، مما يؤكد التزام الحكومة الملكية القوي بمواصلة ضمان مجتمع كمبودي موحد وأخوي.

من جانبه، اقتنع معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا عضو في المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بأن العالم بأسره سيعتبر كمبوديا، من خلال هذه القمة، دولة نموذجية في توفير الانسجام العرقي والديني الكامل لشعبها دون أي تمييز عنصري أو ديني، في حين أن العديدة من الدول الأخرى لم تتمكن من القيام بذلك.

By El Sales